تعمل أقدامنا طوال اليوم بجهد، حيث يتم فركها أو الضغط عليها أو عصرها من ملامستها للأرضية والأحذية – حتى عندما نكون جالسين. ومع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب ذلك في أن يصبح الجلد مضغوطاً أو سميكاً وجافاً وقاسياً. قد تكون بعض الصلابة في القدمين طريقة مفيدة للجسم لحماية نفسه (ستعرف ذلك إذا كنت قد مشيت حافي القدمين في الحديقة من قبل)، ولكن عندما تظهر بقع من الجلد السميك والخشن والقاسي جداً – المعروف باسم مسامير القدم – يمكن أن يسبب ذلك تهيجاً ويجعل مظهره غير جذاب.
إن باطن القدمين حول الكعبين والكرات معرضة بشكل خاص لمسمار القدمين لأن هذه هي المناطق التي تتعرض لأكبر قدر من الضغط. الأنشطة التي تضع قدميك تحت ضغط أكبر تعني أنك أكثر عرضة للإصابة بمسامير القدم.
إذا كنتِ تعانين من مسامير القدم، فلا تقلقي – فمن السهل أن تستعيدي نعومة ونضارة قدميكِ مرة أخرى:
- أوقف كل ما يسبب الإجهاد الإضافي (إذا استطعت!) عن طريق الاستثمار في زوج من الأحذية أفضل ملاءمة أو التخلص من الجوارب القديمة.
- أضف بعض التوسيد الإضافي لقدميك باستخدام نعل حذاء متخصص أو وسادات جل.
- انقعي القدمين بانتظام لتنعيمهما واستخدمي حجر الخفاف أو مبرد القدمين لإزالة الجلد القاسي.
- رطّبي بانتظام باستخدام كريم أو بلسم مخصص للقدمين، مثل كريم فليكسيتول المزيل للكالس أو بلسم فليكسيتول للكعب. جرب تدليكه لتعزيز الدورة الدموية!
فيما يلي بعض من أكثر مسببات الكالس شيوعاً:
- الأحذية غير المناسبة: الأحذية الضيقة جداً أو الفضفاضة جداً أو ذات الدرزات المزعجة أو الأشرطة أو النعال الصلبة جداً يمكن أن تضع ضغطاً إضافياً على القدمين. يمكن أن يكون الكعب العالي مذنبا في ذلك بشكل خاص!
- الجوارب: يمكن أن تتسبب الجوارب الفضفاضة التي تتجمع حول القدم أو الجوارب السميكة جداً بالنسبة لحذائك أو عدم ارتداء جوارب على الإطلاق في حدوث احتكاك إضافي.
- المشي أو الجري حافي القدمين: تساعد جواربنا وأحذيتنا على تبطين أقدامنا بنعال داخلية وخارجية مصممة بعناية. فبدونها، تكون أقدامنا تحت رحمة كل نتوء ومطب في الطريق. على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تصلب القدمين، وعلى المدى القصير يمكن أن يزيد من خطر الإصابة. .
- الرياضات عالية التأثير: يمكن أن يتسبب رفع الأثقال أو التمارين الرياضية أو الجري أو الركض أو الركض أو حتى المشي لمسافات طويلة في تراكم الجلد الصلب من خلال الاحتكاك المتكرر.
- العمر: يمكن أن يؤدي التآكل والتلف مع مرور الوقت إلى تصلب الجلد. والأكثر من ذلك، تقل الأنسجة الدهنية في الجلد مع التقدم في العمر، مما يقلل من التوسيد الطبيعي للجسم.